" كيف تجعل الشيطان يوقظك لصلاة الفجر ؟؟ "
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
" كيف تجعل الشيطان يوقظك لصلاة الفجر ؟؟ "
ساقص عليكم هده القصة كى تكون لنا عبرة
كان رجل عابد لله يقيم الليل بالصلاة والذكر وعند قرب صلاة الفجر يقوم ويتطهر ويلبس ملابس نضيفة ويخرج للصلاة فادا به يتعتر ويقع وتسخة ملابسه فعاد الى المنزل واعاد الوضوء وغير ملابسه وخرج مرة تانية فتعتر في نفس المكان مرة تانية ووقع وتسخة ملابسه فعاد الى المنزل تطهر وغير ملابسه وخرج للمسجد وفي طريقه وفي المكان الدي وقع فيه مرتان وجد شخصا ينتظره امسك بيده وقال له لقد رايتك تقع مرتان فاردة مساعدتك فرافقه الى باب المسجد فلم يدخل
فقال له العبد: "الن تدخل للصلاة"
فقال له ذلك الشخص: "انا الشيطان اوقعتك اول مرة لكي تعود للبيت ولا تذهب للمسجد فكانت عزيمتك اقوى مني فاوقعتك ثاني مرة وتفوقة علي لثاني مرة وفي المرة الثالثة اوصلتك للمسجد"
قال العبد: "ولما لم توقعني مرة اخرى واوصلتني للمسجد"
فقال الشيطان: "عندما اوقعتك اول مرة وعدت وغيرة ملابسك وتطهرة غفر الله كل دنوبك وعندما اوقعتك ثاني مرة وعدت وتطهرت غفر الله لكل اهلك كل دنوبهم وخفت ان اوقعتك مرتا اخرى ان يغفر الله لكل قريتك ففضلة ان اوصلك للمسجد"
فقال العبد: " والله لو اوقعتني مرتا اخرى لكنت فعلت ما فعلت في المرتين الاولتين"
المغزى من هده القصة ان الشيطان لا يحب ان ننال رضى الله
لنتفوق عليه ونجعله هو من يوقظنا لصلاة الفجر ويوصلنا للمسجد اتمنى ان اكون قد اوصلة المغزى
هذه طريقة محاربة الشيطان و إجباره على أن يدفعنا إلى فعل ما نريد ، و هذه الطريقة
تقوم على أساس أن يقوم كل منا بتحديد عمل صالح يقوم به إذا وقع فى معصية ما ،
فإذا غفل أي منا عن صلاة الفجر فإنه يقوم بعمل الكثير من الأعمال الصالحة التى تعوضه عن فوات هذا الثواب كأن يقوم بصيام ذلك اليوم أو القيام بقراءة القران بقدر ما يستطيع في نفس اليوم .
سأحاول أن أضع بعض الأمور التي تساعد على جعل المسلم ذو قدرة قوية على أداء تلك صلاة الفجر ولقد جمعت تلك الأمور من كتاب الله وستة نبيه محمد صلى الله علية وسلم وأقوال الصالحين من السلف وغيرهم, وهذه الأمور في إجمالها كالتالي:
1- الخوف والخشية من الله تعالى : لابد للمسلم أن يستشعر الخوف والخشية من الله في قلبه حتى وهو في غاية العمل فما بالنا عندما يقصر ويفرط في أمر من أمور الله سبحانه وتعالى, ولذلك فإن هذا الاستشعار قد يكون دافعا كبيرا إلى العمل على وجود نية صادقة لدى الفرد مما تجعله يكون حريصا دائما على أداء صلاة الفجر في وقتها
2- البعد عن المعاصي : وذلك لأن للمعصية آثارا وعقوبات كثيرة تقع على العاصي في قلبه وبدنه في الدنيا والأخرة, وقد يكون من آثار المعصية حرمان العبد من صلاة الفجر فالمعصية تعمل على حرمان الإنسان من الطاعة ففعل الإنسان للذنب يصده عن طاعة تكون بدله وتقطع طريق طاعة أخرى, فينقطع عنه بالذنب طاعات كثيرة, كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها وهذا كرجل أكل أكلة أوجبت له مرضة طويلة منعته من عدة أكلات أطيب منها, كما أن المعصية تضعف سير القلب إلى الله والدار الأخرة أو تعوقه أو توقفه وتقطعه عن السير فلا تدعه يخطو إلى الله خطوة, فالذنب يحجب الواصل, ويقطع السائر, وينكس الطالب, والقلب إنما يسير إلى الله بقوته, فإذا مرض بالذنوب ضعفت تلك القوة التي تسيره, فإن زالت بالكلية انقطع عن الله انقطاعا يبعد تداركه
3- الاستغفار: لأنه ومع حرص المسلم على عدم فعل المعاصي إلا أنه ولابد قد يقع في معصية _ بل قل في معاصي _ لذلك فإنه يجب عليه أن يستغفر الله منها حتى لا يعاقب بسببها في الدنيا وفي الأخرة, فالإنسان مطالب أن يستغفر الله سبحانه وتعالى من الذنوب التي يفعلها طوال يومه بل ويستغفره أيضا حتى ولو لم يفعل الذنوب ويدل لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر الله في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة أو أكثر من مائة مرة, وكان يفعل ذلك مع أنه قد غٌفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
4- كثرة الأعمال الصالحة طوال اليوم : لأن ذلك يعين المسلم على الاستيقاظ لصلاة الفجر ويدل لذلك ما ذكره ابن القيم الجوزية حيث قال: إن الطاعات تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضا حتى يعجز على العبد مفارقتها والخروج منها, كما أن المعاصي تزرع أمثالها وتولد بعضها بعضا, قال بعض السلف: إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها, وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها, فالعبد إذا عمل حسنة قالت أخرى إلى جنبها: أعملني أيضا, فإذا عملها قالت الثالثة كذلك وهلم جرا فتضاعف الربح وتزايدت الحسنات وكذلك جانب السيئات أيضا حتى تصير الطاعات والمعاصي هيئات راسخة وصفات لازمة وملكات ثابتة
5- النية الصالحة الصادقة : يحتاج المسلم إلى نية صادقة يستحضرها قيل النوم فينوي أنه سيقوم لصلاة الفجر؛ فالنية هي أساس أي عمل من الأعمال فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه ويلم يقول: " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى.... الحديث " والنية ليست فقط عند أداء الطاعة بل وقبلها أيضا, فلابد لمسلم أن يصدق في نيته بالنسبة لصلاة الفجر ويسأل نفسه قبل أن ينام هل يريد فعلا أن يستيقظ ويؤدي صلاة الفجر أم لا ؟
6- النوم على طهارة : لأن ذلك يعين المسلم ليس على صلاة الفجر فقط بل وعلى قيام الليل أيضا, وقد ورد في ذلك أحاديث تبين أهمية النوم على طهارة مع وجود النية للقيام منها ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا "
7- قيام الليل ولو بركعتين قبل النوم: قال تعالى ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ), وقال سهل بن سعد: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت, واعمل ما شئت فإنك مجزي به, وأحبب ما شئت فإنك مفارقه, واعلم أن شرف المؤمن من قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس ", وعلى ذلك فإني أدعوا كل مسلم لا يقوم الليل أيضا أن يبدأ في ذلك ولو أن يصلي فقط بداية قبل أن ينام وقبل أن يوتر ركعتين أو أكثر بنية قيام الليل ثم يصلي صلاة الوتر فإنه بذلك يكون قد قام الليل ويحصل بذلك على ثواب قيام الليل
8- الذكر قبل النوم : فالمسلم بنومه على طهارة ونيته للقيام وذكره لله قبل النوم يجعل من نومه عبادة وطاعة لله عزوجل ويساعده على أداء طاعة أخرى وهي صلاة الفجر, ومما يدل على فضل الذكر قبل النوم. ما روي عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أوى الرجل إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان فيقول الملك اختم بخير ويقول الشيطان اختم بشر فإن ذكر الله ثم نام بات الملك يكلؤه وإذا استيقظ قال الملك افتح بخير وقال الشيطان افتح بشر فإن قال الحمد لله الذي رد على نفسي ولم يمتها في منامها الحمد لله الذي يمسك السماوات والأرض أن تزولا إلى آخر الآية, الحمد لله الذي يمسك أن تقع على الأرض إلا بإذنه فإن وقع عن سريره فمات دخل الجنة "
9- الاستعانة بوسائل تعين على ذلك : منها ما يسمى بالمنبه الذي يستطيع الإنسان أن يستخدمه في هذا الأمر, ومنها الاستعانة بأحد الأصدقاء الحريصين على صلاة الفجر كأن يأتي بنفسه إليه أو أن يتصل به عن طريق التليفون إلى غير ذلك من الوسائل المناسبة لكل شخص يريد أن يؤدي صلاة الفجر في جماعة, والله المستعان.
هذا يدفع الشيطان إلى أن يوقظك عند صلاة الفجر و ذلك حتى لا تحظى بالثواب الاكبر.
كما يمكن أن نقوم بتطبيق هذه الطريقة على أي من المعاصي التى نقع فيهافمثلا إذا نظر أحدنا نظرة حرام يقوم بالاستغفار عشر مرات أو أكثر
كان رجل عابد لله يقيم الليل بالصلاة والذكر وعند قرب صلاة الفجر يقوم ويتطهر ويلبس ملابس نضيفة ويخرج للصلاة فادا به يتعتر ويقع وتسخة ملابسه فعاد الى المنزل واعاد الوضوء وغير ملابسه وخرج مرة تانية فتعتر في نفس المكان مرة تانية ووقع وتسخة ملابسه فعاد الى المنزل تطهر وغير ملابسه وخرج للمسجد وفي طريقه وفي المكان الدي وقع فيه مرتان وجد شخصا ينتظره امسك بيده وقال له لقد رايتك تقع مرتان فاردة مساعدتك فرافقه الى باب المسجد فلم يدخل
فقال له العبد: "الن تدخل للصلاة"
فقال له ذلك الشخص: "انا الشيطان اوقعتك اول مرة لكي تعود للبيت ولا تذهب للمسجد فكانت عزيمتك اقوى مني فاوقعتك ثاني مرة وتفوقة علي لثاني مرة وفي المرة الثالثة اوصلتك للمسجد"
قال العبد: "ولما لم توقعني مرة اخرى واوصلتني للمسجد"
فقال الشيطان: "عندما اوقعتك اول مرة وعدت وغيرة ملابسك وتطهرة غفر الله كل دنوبك وعندما اوقعتك ثاني مرة وعدت وتطهرت غفر الله لكل اهلك كل دنوبهم وخفت ان اوقعتك مرتا اخرى ان يغفر الله لكل قريتك ففضلة ان اوصلك للمسجد"
فقال العبد: " والله لو اوقعتني مرتا اخرى لكنت فعلت ما فعلت في المرتين الاولتين"
المغزى من هده القصة ان الشيطان لا يحب ان ننال رضى الله
لنتفوق عليه ونجعله هو من يوقظنا لصلاة الفجر ويوصلنا للمسجد اتمنى ان اكون قد اوصلة المغزى
هذه طريقة محاربة الشيطان و إجباره على أن يدفعنا إلى فعل ما نريد ، و هذه الطريقة
تقوم على أساس أن يقوم كل منا بتحديد عمل صالح يقوم به إذا وقع فى معصية ما ،
فإذا غفل أي منا عن صلاة الفجر فإنه يقوم بعمل الكثير من الأعمال الصالحة التى تعوضه عن فوات هذا الثواب كأن يقوم بصيام ذلك اليوم أو القيام بقراءة القران بقدر ما يستطيع في نفس اليوم .
سأحاول أن أضع بعض الأمور التي تساعد على جعل المسلم ذو قدرة قوية على أداء تلك صلاة الفجر ولقد جمعت تلك الأمور من كتاب الله وستة نبيه محمد صلى الله علية وسلم وأقوال الصالحين من السلف وغيرهم, وهذه الأمور في إجمالها كالتالي:
1- الخوف والخشية من الله تعالى : لابد للمسلم أن يستشعر الخوف والخشية من الله في قلبه حتى وهو في غاية العمل فما بالنا عندما يقصر ويفرط في أمر من أمور الله سبحانه وتعالى, ولذلك فإن هذا الاستشعار قد يكون دافعا كبيرا إلى العمل على وجود نية صادقة لدى الفرد مما تجعله يكون حريصا دائما على أداء صلاة الفجر في وقتها
2- البعد عن المعاصي : وذلك لأن للمعصية آثارا وعقوبات كثيرة تقع على العاصي في قلبه وبدنه في الدنيا والأخرة, وقد يكون من آثار المعصية حرمان العبد من صلاة الفجر فالمعصية تعمل على حرمان الإنسان من الطاعة ففعل الإنسان للذنب يصده عن طاعة تكون بدله وتقطع طريق طاعة أخرى, فينقطع عنه بالذنب طاعات كثيرة, كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها وهذا كرجل أكل أكلة أوجبت له مرضة طويلة منعته من عدة أكلات أطيب منها, كما أن المعصية تضعف سير القلب إلى الله والدار الأخرة أو تعوقه أو توقفه وتقطعه عن السير فلا تدعه يخطو إلى الله خطوة, فالذنب يحجب الواصل, ويقطع السائر, وينكس الطالب, والقلب إنما يسير إلى الله بقوته, فإذا مرض بالذنوب ضعفت تلك القوة التي تسيره, فإن زالت بالكلية انقطع عن الله انقطاعا يبعد تداركه
3- الاستغفار: لأنه ومع حرص المسلم على عدم فعل المعاصي إلا أنه ولابد قد يقع في معصية _ بل قل في معاصي _ لذلك فإنه يجب عليه أن يستغفر الله منها حتى لا يعاقب بسببها في الدنيا وفي الأخرة, فالإنسان مطالب أن يستغفر الله سبحانه وتعالى من الذنوب التي يفعلها طوال يومه بل ويستغفره أيضا حتى ولو لم يفعل الذنوب ويدل لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر الله في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة أو أكثر من مائة مرة, وكان يفعل ذلك مع أنه قد غٌفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
4- كثرة الأعمال الصالحة طوال اليوم : لأن ذلك يعين المسلم على الاستيقاظ لصلاة الفجر ويدل لذلك ما ذكره ابن القيم الجوزية حيث قال: إن الطاعات تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضا حتى يعجز على العبد مفارقتها والخروج منها, كما أن المعاصي تزرع أمثالها وتولد بعضها بعضا, قال بعض السلف: إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها, وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها, فالعبد إذا عمل حسنة قالت أخرى إلى جنبها: أعملني أيضا, فإذا عملها قالت الثالثة كذلك وهلم جرا فتضاعف الربح وتزايدت الحسنات وكذلك جانب السيئات أيضا حتى تصير الطاعات والمعاصي هيئات راسخة وصفات لازمة وملكات ثابتة
5- النية الصالحة الصادقة : يحتاج المسلم إلى نية صادقة يستحضرها قيل النوم فينوي أنه سيقوم لصلاة الفجر؛ فالنية هي أساس أي عمل من الأعمال فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه ويلم يقول: " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى.... الحديث " والنية ليست فقط عند أداء الطاعة بل وقبلها أيضا, فلابد لمسلم أن يصدق في نيته بالنسبة لصلاة الفجر ويسأل نفسه قبل أن ينام هل يريد فعلا أن يستيقظ ويؤدي صلاة الفجر أم لا ؟
6- النوم على طهارة : لأن ذلك يعين المسلم ليس على صلاة الفجر فقط بل وعلى قيام الليل أيضا, وقد ورد في ذلك أحاديث تبين أهمية النوم على طهارة مع وجود النية للقيام منها ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا "
7- قيام الليل ولو بركعتين قبل النوم: قال تعالى ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ), وقال سهل بن سعد: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت, واعمل ما شئت فإنك مجزي به, وأحبب ما شئت فإنك مفارقه, واعلم أن شرف المؤمن من قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس ", وعلى ذلك فإني أدعوا كل مسلم لا يقوم الليل أيضا أن يبدأ في ذلك ولو أن يصلي فقط بداية قبل أن ينام وقبل أن يوتر ركعتين أو أكثر بنية قيام الليل ثم يصلي صلاة الوتر فإنه بذلك يكون قد قام الليل ويحصل بذلك على ثواب قيام الليل
8- الذكر قبل النوم : فالمسلم بنومه على طهارة ونيته للقيام وذكره لله قبل النوم يجعل من نومه عبادة وطاعة لله عزوجل ويساعده على أداء طاعة أخرى وهي صلاة الفجر, ومما يدل على فضل الذكر قبل النوم. ما روي عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أوى الرجل إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان فيقول الملك اختم بخير ويقول الشيطان اختم بشر فإن ذكر الله ثم نام بات الملك يكلؤه وإذا استيقظ قال الملك افتح بخير وقال الشيطان افتح بشر فإن قال الحمد لله الذي رد على نفسي ولم يمتها في منامها الحمد لله الذي يمسك السماوات والأرض أن تزولا إلى آخر الآية, الحمد لله الذي يمسك أن تقع على الأرض إلا بإذنه فإن وقع عن سريره فمات دخل الجنة "
9- الاستعانة بوسائل تعين على ذلك : منها ما يسمى بالمنبه الذي يستطيع الإنسان أن يستخدمه في هذا الأمر, ومنها الاستعانة بأحد الأصدقاء الحريصين على صلاة الفجر كأن يأتي بنفسه إليه أو أن يتصل به عن طريق التليفون إلى غير ذلك من الوسائل المناسبة لكل شخص يريد أن يؤدي صلاة الفجر في جماعة, والله المستعان.
هذا يدفع الشيطان إلى أن يوقظك عند صلاة الفجر و ذلك حتى لا تحظى بالثواب الاكبر.
كما يمكن أن نقوم بتطبيق هذه الطريقة على أي من المعاصي التى نقع فيهافمثلا إذا نظر أحدنا نظرة حرام يقوم بالاستغفار عشر مرات أو أكثر
forest man- مشرف المنتدى الاسلامى
- عدد الرسائل : 61
العمر : 36
نقاط : 5869
تاريخ التسجيل : 20/03/2009
رد: " كيف تجعل الشيطان يوقظك لصلاة الفجر ؟؟ "
كلام جميل بشكرك عليه بس المهم نطبقه فى حياتنا ونستفيد منه ان شاء الله
amin(toreador)amin- مشرف منتدى الرياضة والاغانى
- عدد الرسائل : 51
العمر : 35
نقاط : 5873
تاريخ التسجيل : 20/03/2009
رد: " كيف تجعل الشيطان يوقظك لصلاة الفجر ؟؟ "
سبحان الله العظيم والله كل شخص بوسعه التغلب على شيطانه فعلا
بل وجعلهه يبتعد عنه
اللهم انى اعوذ بك من الشيطان الرجيم
موضوع جميل يا اخى وجزاك الله خيرا
بل وجعلهه يبتعد عنه
اللهم انى اعوذ بك من الشيطان الرجيم
موضوع جميل يا اخى وجزاك الله خيرا
a7med3bdalla- كريزى طازة لسه جديد
- عدد الرسائل : 33
العمر : 34
نقاط : 5772
تاريخ التسجيل : 20/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى